أهلا وسهلا بك إلى نور الحق الاسلامى لكل مسلم ومسلمه للتسجيل اضغط هنا التسجيل. |
آخر 10 مشاركات
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الأحد أغسطس 12, 2012 1:37 am | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: سحر القرين سحر القرين [color:cb03=000000]سحر القرين سئلت اللجنة الدائمة في المملكة العربية السعودية السؤال التالي : وفي بعض الحالات المرضية التي يستعصي علاجها عند الأطباء : نقرأ عليهم آيات الرقية ، ولمرات عديدة ، دون ظهور أي تأثير عليهم ، فاكتشفنا طريقة لمخاطبة القرين قرينَ الشخص المريض ! ومن خلالها يتم معرفة المرض ، وقد تم علاج حالات كثيرة بهذه الطريقة ، وهي : نطلب من المريض أن يردد : بسم الله أوله وآخره ، مع الشهيق ، ثم بعد مدة نكلم القرين ونحاوره . سؤالي هو : إن معلوماتنا عن القرين قليلة جدا لعدم وجود الأثر الكافي الذي يتحدث عنه ، فمثلا : هل هو داخل الجسد أم خارجه ، وما هي مدة بقائه مع المريض ( الإنسان ) ، وهل لكل إنسان قرين واحد أم إنه ممكن أن يتبدل في فترة من الفترات ، وهل يبقى ملازم مع الإنسان أم أنه يتركه في أحيان ويعود إليه ؟ وفي مرات عديدة جدّاً يذكر أن عمره ( القرين ) أصغر من عمر المريض . فرجائي الكبير من سماحة الشيخ الوالد أن يرد على هذه الأسئلة كتابة لينفع الله به المسلمين ، فأفيدونا وأفتونا ؟؟؟ الجواب : ( الرقية الشرعية تكون بسورة الفاتحة ، وآية الكرسي ، وسورة الإخلاص ، والمعوذتين ، والآيات القرآنية ، والأدعية النبوية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا تجوز الاستعانة بالجن الذي تسمونه " القرين " ، وسؤاله عن نوع مرض المريض ؛ لأن الاستعانة بالجن : شرك بالله عز وجل ، فالواجب عليكم : التوبة إلى الله من ذلك ، وترك هذه الطريقة ، والاقتصار على الرقية الشرعية ، وفق الله الجميع لما فيه رضاه . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد )( فتاوى اللجنة الدائمة - 24 / 287 – 289 ) . يقول العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - : ( وكل إنسان معه شيطان ومعه ملك كما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فالشيطان يملي عليه الشر ويدعوه إلى الشر ، وله لمة بقلبه ، وله اطلاع بتقدير الله على ما يقوم به العبد ، ويمليه العبد من الخير والشر ، والملك كذلك ، فهذه أشياء مكنهم الله منها ، مكن القرنين ، القرين من الجن والقرين من الإنس ، وهو شيطان قرين الجن ، القرين من الجن شيطان مع الإنسان ، حتى النبي - صلى - معه شيطان كما قال عليه الصلاة والسلام لما قال: (ما منكم من أحدٍ إلا ومعه قرينه من الجن والملائكة ، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم). فالمقصود أن كل إنسان معه قرينه من الملائكة وقرينه من الشياطين، فالمؤمن بطاعة الله ورسوله والاستقامة على دين الله يقهر شيطانه ، ويذل شيطانه ، ويهين شيطانه ، حتى يكون ضعيفاً لا يستطيع أن يغالب ، ويمنع المؤمن من الخير ، والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه ، حتى يقوى على مساعدته على الباطل ، وعلى تشجيعه على الباطل ، وعلى تثبيطه على الباطل ، فعلى المؤمن أن يتقي الله ، وأن يحرص على جهاد شيطانه ، بطاعة الله ورسوله ، والتعوذ بالله من الشيطان ، وعلى أن يحرص في مساعدة ملكه على طاعة الله ورسوله ، والقيام بأمر الله - سبحانه وتعالى ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|