الزهار:نوافق على إدخال الوقود معبر كرم ابو سالم
فراس برس- غزة - فى عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي الدكتور 'محمود الزهار' ما نشرته بعض وسائل الإعلام العربية و'الصهيونية' عن وجود صفقة حمساوية مصرية من أجل قبول التهدئة تتعلق بإدخال الوقود إلى قطاع غزة، وقال :' هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً ولا أساس له من الصحة '.
وكان القيادي في حركة حماس يونس الأسطل ادعى قبل يومين أن مصر عرضت على حماس إدخال الوقود مقابل التهدئة ووقف إطلاق الصواريخ، الأمر الذي استدعى ردا قويا من السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية الذي نفى هذا الأمر بشدة.
وكشف الزهار في تصريح نقله موقع حمساوي على شبكة الانترنت' أن التهدئة الحالية سارت كسابقاتها من اتفاقات التهدئة مؤكدا أن التهدئة الحالية ليست هدنة وهي غير مرتبطة بسقف زمني محدد وتقوم على أن يتوقف الاحتلال عن هجماته ضد قطاع غزة ليتوقف رد الفعل الفلسطيني '، مؤكداً على فاعلية برنامج المقاومة في الرد على العدوان الإسرائيلي.
وعن قضية الاغتيالات أكد الدكتور 'محمود الزهار' أن هذه القضية يجب أن تتوقف، موضحاً أن الحديث مع الوسطاء الأجانب والمصريين كان على هذا الأساس، وقال :' القتل على النوايا يجب أن يتوقف فهو أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب وقفه دون مبررات وهذا هو ما تحدثنا به مع المصريين والأجانب '.
وشدد الدكتور الزهار على أن العدو الإسرائيلي لا يمكن أن يأمن الشعب الفلسطيني جانبه، فهم حسب وصفه لا عهد لهم ولا ميثاق، موضحاً أن الاحتلال قبل بالتهدئة نتيجة عدة عوامل محيطة به.
ودافع الزهار عن موقف حركته من عدم المشاركة المباشرة بالفعل المقاوم على الأرض خلال التصعيد الأخير، منتقداً من أسماهم ببائعي المواقف وقال :' محاولة بيع الموقف لفصيل بعينه قضية خطيرة لا تخدم مشروع الفهم المشترك '، مبيناً أن حماس لو لم تكن تريد أن يحدث ما حدث لما تركت أن يحدث كل هذا الأمر .
وأكد الزهار أن لا جديد في موضوع الكهرباء، مبدياً موافقة حماس على إدخال الوقود لقطاع غزة عن طريق معبر 'كرم أبو سالم' عن طريق 'الأونروا' لصالح محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة .
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية اكتفى الزهار بالإجابة بـ'لا جديد' دون الدخول في أي تفاصيل .
واستشهد 24 فلسطينيا معظمهم من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في عدوان إسرائيلي استمر 4 أيام على قطاع غزة، أعقب قيام إسرائيل باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ إبراهيم القيسي، حيث وقفت حماس على الحياد في هذه المواجهة التي تصدرتها سرايا القدس وباقي الفصائل الأخرى، بالإشارة إلى أن حماس أوفدت ثلاثة وفود الأول ترأسه الزهار والثاني موسى أبو مرزوق والثالث صلاح البردويل إلى مصر للتوصل إلى تهدئة مع الجانب الإسرائيلي.
--
ف.ف