انت الآن تتصفح نور الحق الاسلامى لكل مسلم ومسلمه


يشرفنا انضمامك معنا فى نور الحق الاسلامى لكل مسلم ومسلمه

أهلا وسهلا بك إلى نور الحق الاسلامى لكل مسلم ومسلمه للتسجيل اضغط هنا التسجيل.

آخر 10 مشاركات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك عضوة جديدة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تأجير قاعات تدريبة للمدرسين والمدربين واساتذة الجامعات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مؤسسة خبراء المستقبل للترجمة (خبراء فى مجال الترجمة العامة والمتخصصة)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مؤسسة خبراء المستقبل تقدم دبلومة (ICDL)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اساتذة متخصصون لعمل الابحاث العلمية ومعاونة طلبة الدراسات العليا لجميع التخصصات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تحميل تولبار موقع نور الحق الاسلامى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سورة طه للقارىء رضا محمد غازى القارى بزيان
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مواقيت الحج
شارك اصدقائك شارك اصدقائك رسالة الترحيب من ادارة المنتدى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ما هي أركان الإسلام؟
الجمعة سبتمبر 21, 2018 12:15 am
الأربعاء يونيو 18, 2014 2:51 am
الأربعاء يونيو 18, 2014 2:51 am
الأربعاء يونيو 18, 2014 2:50 am
الأربعاء يونيو 18, 2014 2:48 am
الأحد ديسمبر 29, 2013 2:23 am
الجمعة نوفمبر 29, 2013 2:27 am
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 11:28 pm
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 11:28 pm
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 11:27 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نور الحق الاسلامى لكل مسلم ومسلمه :: المنهج الاسلامى :: منتدى الدروس والمحاضرات :: الــــــــــدروس

شاطر
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :27 - 11 - 2011
المحبة لله
نائب المدير
نائب المدير
تواصل معى
إحصائية العضو

اوسمتى :
الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية .. الأندلس نموذجا  W1
الدوله : الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية .. الأندلس نموذجا  Egypt10
انثى
عدد المساهمات : 28
نقاط : 4848
تقييماتي : 4
سجل فى : 19/10/2011
احترام قوانين المنتدى : 100
الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية .. الأندلس نموذجا  Emptyموضوع: الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية .. الأندلس نموذجا

الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية .. الأندلس نموذجا

تشير القراءة المتأنية لتاريخ الحضارة الإسلامية في عصورها المختلفة إلى أن الوقف[1] قام بدور بارز في تطوير المجتمعات الإسلامية (اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا وعمرانيًّا)؛ فقد امتدت تأثيراته لتشمل معظم أوجه الحياة بجوانبها المختلفة[2]. ومن أهم المظاهر التي يتجلى فيها البعد العلمي للوقف هو (إنشاء المكتبات) وفتح أبوابها في وجه طلاب العلم، وهو ما يعكس حبَّ المسلمين للعلم، وحرصَهم على نشره بين الناس، وتقديرَهم البالغ لأهله وطلابه[3].

الوقف على الكتب
انتشرت مكتبات الوقف في الأندلس والمغرب على مَرِّ التاريخ، وكان شعب الأندلس شعبًا يُقْبِل على العلم للعلم ذاته، ومن ثَمَّ كان علماؤهم متقنين لفنون علمهم لأنهم يسعون إليها مختارين غير مدفوعين بهدف غير التعلُّم، وكان الرجل ينفق ما عنده من مال حتى يتعلم، ومتى عُرِف بالعلم أصبح في مقام التكريم والإجلال ويشير الناس إليه بالبنان[4]. أما العلماء فقلَّ من تجده متبحرًا في علم واحد أو علمين؛ بل فيهم من يُعَدُّ من الفقهاء والمحدثين والفلاسفة والأدباء والمؤرخين واللغويين[5].

وقد كثرت مكتبات الأوقاف في الأندلس، وكانت تتاح فيها استعارة الكتب للجميع، ولا أدلَّ على ذلك من الخبر الذي أُثِر عن أبي حيان محمد بن يوسف بن حيان الأندلسي (ت 745هـ/1344م)، إذ كان يعيب على مشتري الكتب ويقول: "الله يرزقك عقلاً تعيش به، أنا أي كتاب أردته استعرته من خزائن الأوقاف وقضيت حاجتي"[6].

وتعتبر مكتبات المساجد هي النواة التي قامت على أساسها كل أنواع المكتبات الأخرى، فكانت هناك مكتبة في كل مسجد، واحتوت هذه المكتبات على كل أنواع الكتب (دينية وثقافية)، وقد كان من عادة العلماء أن يوقِفوا كتبَهم على المساجد ليضمنوا حفظها وإتاحتها للطلاب والدارسين[7].

فخلال مدة إقامة المسلمين الطويلة في الأندلس وُجِد كثير من المكتبات الملحقة بالمساجد، ويستخدمها الناس الذين ليس لديهم مكتبات خاصة؛ فقد كان من عادة العلماء أن يوقفوا كتبهم على المساجد لضمان حفظها وجَعْلها متاحة للطلاب الدارسين، وكانت هذه المكتبات تمتلئ بالكتب القيمة ذات الخط الجميل والتجليد الرائع والمصاحف وكتب الفقه وعلم الكلام[8].

وكانت هناك مكتبة مسجد طُلَيطِلَةُ[9] حيث كان من المساجد الشهيرة وتعقد فيه حلقات الدروس التي تجتذب الطلاب المسلمين والنصارى على السواء، حتى كان يقصدها طلاب نصارى من جميع أنحاء أوربا بما فيها إنجلترا وإسكتلندا، وقد بلغت شهرة مكتبتها من حيث هي مركزٌ للثقافة إلى أقصى البلاد النصرانية في الشمال[10].

وأيضًا مكتبة المسجد الجامع بقُرْطُبَة[11]، التي أسَّسَهَا الخليفة الأموي الحَكَم المستنصر سنة (350هـ/961م)، وقد أقام لها موظَّفِين مخصَّصِين للعناية بشئونها، وجمع فيها النسَّاخ، وعيَّن لها عددًا كبيرًا من المجلِّدِين، وقد ظلَّتْ محطَّ أنظار العلماء وطلاب العلم في الأندلس[12]، وقد أمَّها مختلف الطلاب (المسلمين والنصارى) لا من الأندلس فقط، ولكن من أنحاء أخرى من أوربا وإفريقيا وآسيا.

وكذلك مكتبة مسجد الزهراء[13]، ومكتبة مسجد مالقة. وكان العلماء يدعمونها بما يحبسونه عليها من كتب، ومنهم محمد بن لب الكناني الذي وقف جزءًا كبيرًا من مكتبته الخاصة على الجامع الكبير بمالقة[14] وكان ابن لب (ذاكرًا للعلوم القديمة معتنيًا بها عاكفًا عليها، وقبل وفاته حبس داره وطائفة من كتبه على الجامع الكبير ومكتبته)[15].

وقام المسجد بدور المدرسة، ولذلك وجد فيه كثير من الكتب القيمة وإن كانت الصفة الغالبة على هذه الكتب هي كتب الفقه وعلم الكلام، بينما تقلُّ فيها كتب الشعر غير الديني وكتب الفلسفة[16]. وتذكر المستشرقة زيجريد هونكه أن الحكام أنشئوا في كل حي دارًا للكتب وزودوها بمئات الألوف من الكتب، وجعلوها في متناول الجميع وفي مختلف فروع المعرفة، وكانت مجموعاتها ما بين عشرة آلاف ومائة ألف مجلد[17]. كمكتبة إشبِيلِيَّة العامة أيام الراضي بن المعتمد[18].

وكان الإنفاق على المكتبات بصفة عامَّة من ريع الأوقاف التي تُوقَف عليها؛ حيث كانت الدولة تُخَصِصُ لها أوقافًا مُعَيَّنَة، ويُقَدِّمُ لها بعض الأغنياء وأهل الخير أوقافًا تساعد في الإنفاق عليها[19].

المكتبات ودورها الحضاري
ساهمت تلك المكتبات بدور فعال في عملية الاتصال بين العلماء؛ حيث عملت على إمداد المؤلفين الأندلسيين بمصادر للمعلومات كان لها تأثير على مؤلفاتهم فيما بعد. كما وفرت تلك المكتبات الكتب النادرة الموجودة في المشرق؛ سواء توفرت هذه الكتب في مكتبات خاصة أو شبه عامة أو عامة، حتى أتاحت للمؤلفين -وإن لم يسافروا إلى خارج الأندلس- أن يحصلوا على المعلومات التي يريدونها من داخل تلك المكتبات[20].

ونتيجة لتلك الأوقاف على الكتب في الأندلس نشأت حضارة شامخة ارتكزت على مجموعة من الركائز، من أبرزها توفير الكتب للعامة فانتشرت المكتبات في طول البلاد وعرضها، وتعلق الأندلسيون بالكتب تعلقًا لافتًا للنظر، وانتشرت موجة حب الكتب والقراءة بين جميع طبقات المجتمع الأندلسي بلا استثناء.

كما انتشرت ظاهرة وقف الكتب في الأندلس والمغرب على مرِّ العصور، وجرت العادة أن تسلَّم للخِزَانات العامة، لتوضع تحت تصرُّف طلاب العلم والعلماء. وبفضل وقف الكتب والمكتبات انتشرت الثقافة في العالم الإسلامي وشملت جميع طبقات الناس، فقد كان نظام المكتبات يشجع الناس على الإقبال عليها لما يجدونه من العناية والنفقة السخية والإقامة المريحة، فينكبُّون على القراءة والنسخ والمطالعة، لا يزعجهم همٌّ، ولا يشغلهم خوف. كل هذا بفضل الخير العميم الذي فاض على المجتمع الإسلامي من مؤسسة الوقف العامرة[21].

كما ساهم الوقف على الكتب بطبيعة الحال في تنشيط حركة التأليف في الأندلس؛ حيث تفرغ عدد كبير من العلماء في مختلف المجالات للتأليف نتيجة توفر المكتبات الوقفية، ووجود عدد لا بأس به في كل مدينة أندلسية.

كما كانت تلك المكتبات تفتح أبواب المعرفة أمام الجميع، وأتاحت لهم فرصة الاطلاع على كتب وعلوم جديدة لم تكن متاحة لعدد كبير من الناس، ولعبت دورًا في تثقيف الناس وجعلت من بينهم المفكرين والعلماء والأدباء وأمدتهم بما يحتاجون إليه في تأليف كتبهم.

ولم تكن تلك المكتبات مجرد خزائن كتب؛ وإنما كانت مؤسسات تعليمية وتربوية أيضًا، فقد كانت أشبه ما تكون بالمدارس والجامعات، وبناءً على ذلك أسهمت بنصيب وافر في العملية التعليمية فكانت مكانًا لعقد حلقات الدرس والمحاورات والمناقشات بين العلماء وأهل العلم، وهو ما يتيح الفرصة للطلاب لعرض الأسئلة والاستفسارات وتلقِّي الإجابة عنها.

وكان كثير من الأهالي يحبسون كثيرًا من أراضيهم وبيوتهم أو بعض موارد دخلهم على المساجد مثلما فعل عبد الملك بن حبيب السلمي (ت 238هـ/852م) الذي كان له أرض وزيتون بقرية بيرة وهي إحدى قرى غرناطة وكان بها مسجد قراءته وحبس جميع ذلك على مسجد قرطبة[22] ومكتبتِه بطبيعة الحال.

وأمثلة وقف الكتب في الأندلس كثيرة، منها أن العالم أبا الوليد الباجي (ت 474هـ/1081م) أوقف كل كتبه على مسجد ببيرة عند أبي الحكم عبد الرحمن بن الحاج اللخمي (ت 601هـ/1204م) خطيب المسجد القائم بالإشراف على مكتبة المسجد[23].

وهناك العالم ابن مروان الباجي الذي وقف كل كتبه على مكتبة المسجد الجامع بإشبِيلِيَّة. وكذلك وقف محمد بن محمد بن لب الكناني طائفة من كتبه على الجامع الكبير بمالقة[24]. كما كان الوقف الطريقة التي حصلت بها الجامعات العظيمة مثل جامعتي قرطبة وطُلَيطِلَة[25] على مكتبتيهما[26].

وكانت الكتب الموقوفة منهلاً صافيًا لطلاب العلم، وكان بعض العلماء يحبسون كتبهم عند أشخاص يثقون فيهم لضمان الحفاظ عليها وعدم تبديدها، وحتى يستفيد منها طلبة العلم بعد وفاة حابسها، ومنهم هارون بن سالم (ت 238هـ/852م) الذي وقف كتبه عند أحمد بن خالد[27]، وقاسم بن سعدان بن عبد الوارث (ت 347هـ/957م) الذي حبس كتبه عند محمد ابن أبي دليم[28]. وقام الفقيه محمد بن عيسى بن إسحاق التجيبي (ت 485هـ/1092م) بحبس كتبه على طلاب العلم بالعدوة[29]. ووقف أبو عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله الأزدي الحميدي (ت 488هـ/1095م) كتبه على أهل العلم فانتفع بها الناس[30]. كما قام محمد بن علي بن ياسر الأنصاري الجياني (ت 563هـ/1168م) بوقف كتبه على أصحاب الحديث[31]، ومحمد بن محمد بن محارب الصريحي المالقي (ت 750هـ/1349م) فقد عهد بريع كبير على طلبة العلم وحبس عليهم كتبه[32].

في الختام:
تعتبر المكتبات بصفة عامة ومكتبات الوقف بصفة خاصة من أهم دعائم الحضارة؛ فهي تقوم بحفظ وصيانة كنوز المعرفة وتنظيمها وإتاحتها للجميع، كما أنها تعطي صورة صادقة لمدى اهتمام الشعب الأندلسي بالفكر والعلم والعلماء.

والوقف على المكتبات يعكس حب المسلمين للعلم وحرصهم على نشره بين الناس، وتقديرهم البالغ لأهله وطلابه. وبفضل هذا الحب الذي غرسه الإسلام في أهله أقبل الناس على وقف الكتب وإنشاء المكتبات العامة والخاصة، وإنَّ وقف المكتبات والكتب كان من مفاخر الحضارة الإسلامية ومآثرها التي فاقت بها سائر الحضارات[33].

المصدر: مجلة البيان.

روابط ذات صلة:
- الوقف وأثره في حياة الأمة
- ثلاثون خطوة لوقف متميز
- الوقف من روائع الحضارة الإسلامية
- ديوان الأوقاف في الحضارة الإسلامية
- أوقاف النساء .. رؤية في الدور الحضاري
- الوقف وأثره في تشييد بنية الحضارة الإسلامية
- من روائع أوقاف المسلمين تزويج الشباب والفتيات
- روائع الأوقاف في الحضارة الإسلامية للدكتور راغب السرجاني
[1] الوقف في اللغة: هو الحبس والمنع، يقال: وقفت الدار أي حبستها، ولا يقال: أوقفتها؛ لأنها لغة رديئة. ويقال للشيء الموقوف: وَقْف من باب إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول. والوقف في الاصطلاح الشرعي فقد تعددت عبارات الفقهاء في تعريفه بناء على اختلاف آرائهم في لزومه، وتأبيده، وملكيته. عرَّفه الإمام أبو حنيفة بقوله: "هو حبس العين على حكم ملك الواقف، وتسجيل منفعتها على جهة من جهات البِر. وعبارة الإمام هنا تدلُّ على أنه يرى أن ملكية العين الموقوفة تبقى في يد الواقف. وعرَّفه بعض المالكية بقولهم: هو جَعْل المالك منفعة مملوكه، ولو كان مملوكاً بأجرة، أو جَعْل غلته كدراهم لمستحق بصيغة مدة ما يراه المحبس". راجع: علي جمعة محمد: الوقف وأثره التنموي، أبحاث ندوة "نحو دور تنموي للوقف" ص91، وأحمد أبو زيد: نظام الوقف الإسلامي: تطوير أساليب العمل وتحليل نتائج بعض الدراسات الحديثة، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الرباط 1421هـ/ 2000م.
[2] راجع: محمد عبد القادر الفقي: دور الوقف الإسلامي في التنمية، مجلة الوعي الإسلامي، عدد رقم 532، بتاريخ 3/9/2010م.
[3] راجع: أحمد أبو زيد: نظام الوقف الإسلامي، مرجع سابق.
[4] مصطفى الشكعة: الأدب الأندلسي، دار العلم للملايين، ط5، 1983م، ص71.
[5] مصطفى صادق الرافعي: تاريخ آداب العرب، ج3، مطبعة الاستقامة، ط1، 1940م، ص331.
[6] المقري: نفح الطيب، تحقيق إحسان عباس، ط1. دار صادر بيروت 1968م، 7/376، 377.
[7] محمد محمد أمان: الكتب الإسلامية، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض 1990م، ص59.
[8] رضا سعيد مقبل: تاريخ المكتبات الإسلامية في الأندلس، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب جامعة المنوفية، 2001م، ص89.
[9] شعبان عبد العزيز خليفة: الكتب والمكتبات في العصور الوسطى، مرجع سابق، ص349.
[10] دي بور: تاريخ الفلسفة في الإسلام، ترجمة وتحقيق: محمد عبد الهادي أبو ريدة، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، 1938م، ص283.
[11] خوليان ريبيرا: التربية الإسلامية في الأندلس، ترجمة الطاهر أحمد مكي، دار المعارف، 1994م، ص207.
[12] ابن الأَبَّار: التكملة لكتاب الصلة 1/190.
[13] أحمد فكري: قرطبة في العصر الإسلامي.. تاريخ وحضارة، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية 1983م، ص123.
[14] مَالَقَةُ Malaga: بفتح اللام والقاف كلمة عجمية. مدينة بالأندلس عامرة من أعمال رَيَّة سورها على شاطئ البحر بين الجزيرة الخضراء وأَلمريَّة. قال الحُمَيدي: هي على ساحل بحر المجاز المعروف بالزقاق، والقولان متقاربان وأصل وضعها قديم ثم عمرت بَعْد وكثر قَصْد المراكب والتجار إليها فتضاعفت عمارتها حتى صارت أرشذونة وغيرها من بلدان هذه الكُورة كالبادية لها أي الرستاق، وقد نسب إليها جماعة من أهل العلم، منهم عزيز بن محمد اللخمي المالقي، وسليمان المَعافري المالقي. راجع: ياقوت، معجم البلدان 5/43، 44، وأبو بكر الزهري، كتاب الجغرافية ص93.
[15] ابن الخطيب: الإحاطة في أخبار غرناطة، ص80.
[16] خوليان ريبيرا: التربية الإسلامية في الأندلس، ص188.
[17] زيجريد هونكه: شمس العرب تسطع على الغرب، ترجمة فاروق بيضون، ط7، دار الآفاق الجديدة بيروت، 1982م، ص449، 450.
[18] حسين مؤنس: تاريخ الجغرافيا والجغرافيون في الأندلس، مكتبة مدبولي، ط2، القاهرة 1986م، ص38
[19] محمد حسين محاسنة: أضواء على تاريخ العلوم عند المسلمين، دار الكتاب الجامعي، العين، 2001م، ص161.
[20] شرين السيد عبده: الاتصال الوثائقي في الأندلس، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، ص158.
[21] راجع أحمد أبو زيد: نظام الوقف الإسلامي، مرجع سابق.
[22] ابن الخطيب: الإحاطة 3/548.
[23] شيرين السيد عبده: الاتصال الوثائقي في الأندلس، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، ص157.
[24] ابن الخطيب: الإحاطة 3/80، 81.
[25] طُلَيطِلَةُ: كانت عاصمة الأندلس قبل دخول طارق بن زياد، وهي مدينة قديمة في إسبانيا تقع في وسط شبه جزيرة أيبيريا على مسافة 91 كم جنوبي غربي مدريد. كانت مزدهرة أيام الرومان وتسمى (توليتم) toletum ثم صارت حاضرة الدولة الْقُوْطِيَّة. فتحها المسلمون بقيادة طارق بن زياد وموسى بن نصير سنة 92هـ (713م) وجعلوها قاعدة الثغر الأدنى للدولة الإسلامية، وحينما سقطت دولة الخلافة الأُمَوية وانقسمت الأندلس إلى طوائف كانت طُلَيطِلَةُ مستقلة يحكمها بنو ذي النون سنة 427هـ (1035م)، وهم من زعماء البربر وسقطت طُلَيطِلَةُ في يد ملك (قَشْتَالَة) الفونسو السادس في المحرم سنة (487هـ/ 1085م)، وينتسب إليها كثير من العلماء منهم عيسى بن دينار الغافقي الطليطلي، ومحمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلي، وصاعد الأندلسي صاحب كتاب طبقات الأمم. انظر: ياقوت: معجم البلدان 4/39، وأبو بكر الزهري: كتاب الجغرافية ص83، ويوسف بني ياسين: بلدان الأندلس ص391.
[26] محمد محمد أمان: الكتب الإسلامية ص59.
[27] القاضي عياض: ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، مجلد 2، ج3، ص48.
[28] ابن الفرضي: تاريخ علماء الأندلس 1/367.
[29] ابن بشكوال: الصلة ص558.
[30] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 8/518، والمقري: نفح الطيب.
[31] المقري: نفح الطيب 2/157.
[32] ابن الخطيب: الإحاطة في أخبار غرناطة 3/79.
[33] للمزيد من التفاصيل راجع أحمد أبو زيد: نظام الوقف الإسلامي، مرجع سابق.




توقيع : المحبة لله






الخميس ديسمبر 22, 2011 3:00 pm
المشاركة رقم: #
الشيماء
إحصائية العضو

اوسمتى :
الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية .. الأندلس نموذجا  W1
الدوله : الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية .. الأندلس نموذجا  Egypt10
انثى
عدد المساهمات : 351
نقاط : 5210
تقييماتي : 4
سجل فى : 22/12/2011
احترام قوانين المنتدى : 100

مُساهمةموضوع: رد: الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية .. الأندلس نموذجا


شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي ...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي






توقيع : الشيماء











الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية .. الأندلس نموذجا  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة